Facial Implants

About the Surgery:

أحدثت عمليات زراعة حشوات الوجه ثورة في عالم التجميل وذلك للدور الأساسي الذي يلعبه هيكل الوجه على الشكل الجمالي العام, حيث تستند جميع طبقات الوجه, إبتداء من الجلد إلى العضلات, على الهيكل الداخلي للوجه. ويعتبر الأشخاص الذين يملكون بنية محددة وبارزة لعظام الوجه أشخاص محظوظين من الناحية التجميلية.

يوجد أكثر من نوع لحشوات الوجه حسب المنطقة المراد تعزيز مظهرها, تعتبر حشوات السيلكون حلا دائماً وامناً لزيادة حجم مناطق مختلفة من الوجه, وذلك لأن مادة هذه الحشوات غير متفاعلة ولا تؤثر أو تتفاعل مع أنسجة الوجه.

أثناء الاستشارة, سيتم تقييم الحالة ومناقشة الخيارات المتاحة للحصول على أفضل نتيجة, قد ينصح الطبيب بإجراء حقن الفيلر أو الدهون الذاتية إذا كانت نقصان الحجم خفيفاً ولا تتطلب الحالة إجراء العملية, أو قد تكون هذه الحشوات هي الحل الأمثل في حال كان الضعف في هيكل الوجه واضحاً.

من أبرز هذه الحشوات:

1. حشوات الذقن: وهي أهم أنواع الحشوات وأكثرها شيوعاً. تستخدم لعلاج تراجع الذقن بشكل ملحوظ, ويعاني العديد من الأشخاص من تراجع الذقن بسبب عوامل وراثية أو بسبب التنفس الفموي لسنين طويلة. في الكثير من الأحيان يتم إجراء هذه العملية مع عملية تجميل الأنف لتحسين المظهر الجانبي لوجه المريض. يتم زرع هذه الحشوة من خلال جرح صغير مخفي تحت الذقن. تحسن هذه العملية المظهر الخارجي ولكنها لا تؤثر على تراجع الفك أو مشاكل إطباق الأسنان، في حال وجود مشاكل في الإطباق في الأسنان, يفضل مراجعة طبيب مختص بجراحة عظام الوجه والأسنان.

2. حشوات الخدود: تستخدم لتعزيز مظهر الخد عند الأشخاص الذين يعانون من نقصان الحجم إما بصورة طبيعية أو بعد نزول الوزن العام، يتم عمل هذا الإجراء من خلال جرح صغير داخل الفم و باستخدام خيوط جراحية قابلة للذوبان.

3. حشوات خط الفك: وهي عملية شائعة ومطلوبة بين الرجال لتعزيز مظهر خط الفك, اكتسبت هذه العملية شهرة أكبر بعد لجوء العديد من المشاهير لإجرائها. تتم أيضاً من خلال جرح داخل الفم ولا يوجد جرح خارجي, تستخدم خيوط قابلة للذوبان ولا تحتاج الى إزالتها لاحقاً.

   لا تؤدي هذه العمليات إلى حدوث الكثير من الورم والإزرقاق بعد العملية عادةً ولكن يمكن حدوثهما خلال الأيام الأولى بعد العملية. كما يجب الإمتناع عن ممارسة الرياضة, أو النوم على الوجه خلال الأسبوع الأول بعد العملية.