شد الجفون

عن العملية:

تؤدي العديد من العوامل إلى شيخوخة الجلد المحيط بمنطقة العين, وبالتالي ترهل الأجفان حيث أن الجلد في الأجفان أقل سمكاً من باقي مناطق الوجه والجسم وتقل سماكته ومرونته مع التقدم في العمر, فضلاً عن العوامل الوراثية وطبيعة النوم والتعرض المفرط لأشعة الشمس وغيرها.

و قد يلجأ الأشخاص الى عمليات شد الأجفان لأسباب تجميلية أو وظيفية, من أهم الأسباب التجميلية هي لعلاج علامات التقدم في السن والترهل, تقليل الانتفاخ الحاصل بسبب تراكم رواسب الدهون أو السوائل في الأجفان, زيادة التناغم العام لملامح الوجه حيث تعتبر العيون من أهم المعالم الجمالية في الوجه. أما الأسباب الوظيفية فهي لتحسين النظر والرؤية حيث يؤدي الجلد المترهل في الأجفان العلوية الى إضعاف الرؤية وكذلك فان الجلد المترهل يؤدي إلى الإحساس بالثقل والتعب في المنطقة أحياناً:

1. جراحة الجفن العلوي :- مدة هذه العملية نصف ساعة تقريباً, في أغلب الأحيان يتم إجراؤها ببنج موضعي داخل العيادة, يتم عمل الجرح بطريقة مخفية داخل طية الجفن العلوي, ثم يتم إزالة الجلد الزائد وتسوية أو التخلص من البروز الدهني إن وجد بالإضافة إلى شد العضلات. يتم عمل الجروح باستخدام تقنية الخيط الواحد حيث يتم سحب هذه الخيط بعد أسبوع من العملية. يختفي جرح هذه العملية تدريجياً حتى يصبح غير ملحوظ مع مرور الوقت. تساعد هذه العملية على علاج العين المبطنة وتزيد من جمالية واتساع العين. من المهم أن يكون الجراح قادراً على التمييز بين المرشحين لعملية شد الجفن العلوي وبين المرشحين لعملية جراحة رفع الحاجب، إذا تم الاجراء غير المناسب للحالة، إمكانية المضاعفات والنتائج غير مرضية أعلى في نهاية المطاف.

2. جراحة الجفن السفلي:- مدة هذه العملية نصف ساعة تقريباً, يتم إجراؤها تحت البنج الكامل, يمكن عملها بطريقتين , الطريقة الأولى من خلال جرح داخلي عبر ملتحمة العين (Trans-conjunctival Blepharoplasty) وبذلك لا يكون هنالك أي جرح خارجي. تعمل هذه العملية على التخلص من المجاميع والأكياس الدهنية المسببة لمنظر الإنتفاخ تحت العين, تستخدم خيوط جراحية قابلة للذوبان. وهذه العملية تعتبر الخيار الأنسب حاليًا عندما يكون لدى المريض تراكمات من الدهون ولكن لا يوجد جلد زائد. والطريقة الثانية من خلال جرح رفيع مع خط الرمش, حيث يتم إزالة الجلد المترهل الزائد في الجفن السفلي فضلاً عن شد العضلات والتخلص من التجمعات الدهنية البارزة المؤدية إلى انتفاخ الجفن السفلي, تستخدم خيوط قابلة للذوبان أيضاً. ومن المثير للاهتمام أنه في كثير من الحالات، بعد إزالة الأكياس الدهنية تحت العين ، يقوم الجراح بحقن الدهون بطريقة النانو فات لمنع حدوث تجويف بعد العملية.

تتطلب عمليات الأجفان خبرة كبيرة ودقة متناهية في تحديد كمية الجلد والدهون اللازم إزالتها ودرجة شد العضلات, وإذا تم إجراؤها عند جراح غير مختص ولا يمتلك الخبرة الكافية, قد تحدث مضاعفات مثل عدم القدرة على إغلاق العين, أو منظر غير طبيعي لفتحة العين, او عدم تناظر العينين فضلاً عن مضاعفات جانبية أخرى أكثر خطورة. لذلك فإن اختيار جراح التجميل المناسب يعتبر الخطوة الأساسية الأولى لضمان نجاح العملية. يمتلك الدكتور طارق قبطي خبرة واسعة لأجراء عمليات الجفن وقد أجرى خلال سنوات خبرته المئات من عمليات تجميل الاجفان الناجحة.

في الكثير من الأحيان يتم دمج عمليتي شد الجفن العلوي والسفلي بنفس الوقت, وكذلك كثيراً ما يتم دمجهما مع عملية شد الجبين ورفع الحاجب بالمنظار أو . عمليات شد الوجه

بصورة عامة لا تسبب عمليات شد الأجفان الشعور بالألم بعد العملية, من الطبيعي حدوث كدمات وازرقاق وتورم في المنطقة المحيطة بالعين لمدة 7-10 أيام ثم تختفي تدريجياً, يفضل الإمتناع عن وضع مساحيق التجميل أو فرك العين أو النوم على الوجه أو ممارسة الرياضة خلال أول أسبوعين بعد العملية.